أكدت وكالة “بلومبيرج” أن التحقيق الذي تُجريه المملكة لمعرفة مصدر الهجمات الإلكترونية المدمرة التي استهدفتها خلال الأسبوعين الماضيين، توضح أن الهجمات مصدرها خارجي، وأنها قد تكون على الأرجح من مجموعات رسمية إيرانية.

و أوضحت الوكالة أن الهجمات تهدف لمحو بيانات حكومية، وضرب أنظمة بنوك وتشغيل مطارات، هي في واقع الأمر “إشارة تحذير وتحدٍّ للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب”.

وشددت الوكالة على أن “هذه الهجمات تُشكل تحديًا أمنيًّا على المستوي الوطني للرئيس ترامب”، وأن “استخدام الأسلحة الإلكترونية الهجومية من خلال دولة أمر نادر الحدوث نسبيًّا”، محذرة من أن “حجم الهجمات الأخيرة قد يؤدي إلى حرب إلكترونية عبر الإنترنت بمبدأ العين بالعين في المنطقة”.

وحذرت “بلومبيرج” من خطورة التهاون مع المسألة، وقالت إن “الرئيس المقبل وفريقه عليهم أن يتعاملوا مع هذه المخاوف ربما في الشهر الأول، وربما حتى الـ72 ساعة الأولى من حكم ترامب”.