حرض رجال الأمن الإيرانيين المواطنيين الشيعة، بالاعتداء المبرح، على الأسير “سليمان بيروتي” من أبناء أهل السنة والجماعة، والمصاب بشلل نصفي، داخل مستشفي مدينة “رجايي” في مدينة “كرج الإيرانية.

وكان الأسير “بيروتي”، قد نقل لمستشفى “رجائي” غرب طهران، إثر تعرضه لسكتة قلبية، وهناك حرض رجال الأمن المواطنين المتواجدين في المستشفى، عليه، قائلين لهم إنه من أهل السنة وإنه “داعشي”، وتفاجأ “بيروتي” المصاب بشلل نصفي، ومكبلا بسلاسل على سرير المستشفى، بهجوم بعض الحاضرين في قسم الطوارئ، وقد تعرض على إثرها لضربٍ مبرحٍ، حتى أغشي عليه، وتظهر على جسده أثار الكدمات، بحسب موقع “ناشطون أهل السنة” في إيران.

وأكدت مصادر بأن حالة “بيروتي” الصحية سيئة للغاية، وإنه بحاجة لعلاج سريع، لأنه يعاني منذ خمسة أيام من شلل نصفي دون أن يتم معالجته من قبل المستشفى وترك في السجن يعاني من وروم في الوجه والأرجل على إثر الكدمات بالإضافة إلى عدم قدرته على الحديث، نقلا عن وكالة “تستر”.

في السياق نفسه، أصدر سجناء أهل السنة بيانا أدانوا فيه الكارثة التي تعرض لها بيروتي من انتهاكات، وطالب المسؤولين في سجن “رجائي شهر” بتقديم اعتذار رسمي له ومعاقبة الأشخاص الذين سمحوا للمتواجدين في السجن بالتعدي عليه.