أحالت صحة بيشة، شكوى مسنة من العمر 103 أعوام ومتبورة القدم اليمنى وتعاني من قطع مسافة 100كم ذهابا وإيابا لإجراء غيار لقدمها إلى المساعد العلاجي لدراسة الحالة من خلال الطب المنزلي، بحسب “عبد الله سعيد الغامدي” المتحدث الإعلامي لصحة بيشة.
وكان ذوو المريضة قد ناشدو وزير الصحة، بالنظر العاجل في معاناة المسنة المريضة وحل معاناتها مع الشؤون الصحية في بيشة والتي أهملت نتيجة عدم تجاوب صحة بيشة وتوفير طب منزلي.
وقال أحد أقاربها، إن المريضة تبلغ من العمر 103سنوات وتعاني من أمراض مزمنة مرض السكر والضغط والقلب والفشل الكلوي وبتر في الرجل اليمني من الفخذ وتحتاج لغيار يومي على الجرح، ميفا أنها رفعت شكوى إلى الشؤون الصحية ببيشة عامر وتم رفض تكليف المركز الصحي الذي يبعد عن منزلها 500 م تقريبا , معتذرين بأن هذا الموضوع من اختصاص الطب المنزلي وأنه ليس من اختصاص المراكز الصحية وسيكلف الطب المنزلي بمستشفى تبالة لزيارتها .
وأضاف، استبشرنا خيرا بهذا الخبر ولكن للأسف صدمنا في أول زيارة للطب المنزلي بمستشفى تبالة باعتذارهم لعدم القدرة للذهاب لنا كل يوم وإنما ستكون زيارتهم لنا يوما واحدا لكل أسبوعين , وذلك لعدم وجود تغطية كافية من الطب المنزلي علما بأن الجرح لا بد من الغيار عليه يومياً من أجل ما يحصل به صديد.
وتابع، أن المريضة عندها غسيل كلوي، تقوم به في المنزل وقد تقدمنا بشكوى على الوزارة للرد الآلي وأفادوني بأن بالحديث لإدارة الطوارئ أو التنسيق الطبي والمريضة لا تتحمل التأجيل وفي أمس الحاجه للغيار.
وأردف قائلا، نطالب بإنصافنا من صحة بيشة في عدم التجاوب مع حالة المريضة واعتذاراتهم الواهية بأن الموضوع محال لجهة الاختصاص وحسب الأولوية ، ونناشد بتعميد المركز الصحي بالغيار على المريضة يومياً.
وأكد، أن المريض مازالت معاناتها مستمرة بين طوارئ مستشفى الملك عبدالله وبين عدم تجاوب صحة بيشة، ونحن لا يوجد لدينا القدرة على تكاليف المستوصف الخاص حيث إننا لا نملك دخلا شهريا وليس لدى المريضة سوى الضمان الاجتماعي ، الذي يصرف منه ألف ريال للشغالة التي تقوم بمساعدتنا.