أوضحت إدارة مرور منطقة عسير أن الإحصائيات المرورية أشارت إلى انخفاض كبير جداً في أعداد الحوادث الجسيمة بعقبة ضلع خلال شهر صفر بين عامي 1437هـ و 1438هـ بنسبة بلغت 58%.

وعزا مدير إدارة مرور منطقة عسير العقيد عبدالله بن عايض الحويزي ذلك إلى الدعم الذي حظي به مرور عسير من إمكانات بشرية وآلية أسهمت في تكثيف التواجد المروري بعقبة ضلع في رحلة التنقل الشتوية لأهالي منطقة عسير إلى المناطق الساحلية بحثاً عن الدفء.

كما عزز من تلك النجاحات؛ تسخير الخدمات التقنية المتطورة مثل نظام باشر الذي يستخدمه رجال المرور لرصد المخالفات عبر أجهزة يدوية بطريقة آلية، وكذلك تطبيق “كلنا أمن” على الأجهزة الذكية الذي يتيح لجميع المواطنين والمقيمين رصد المخالفات المرورية ورفعها عبر التطبيق لغرفة العمليات ويتم بناء عليها اتخاذ اللازم حيال إيقاع العقوبة المستحقة على المخالف، ونظام الرصد الآلي الذي تم تكثيفه على امتداد طريق عقبة ضلع.

وأشاد “الحويزي” بالتعاون الملموس من المواطنين والمقيمين مع رجال المرور بالتقيد بتعليمات وأنظمة المرور في جانب السير بالسرعة النظامية للطريق وعدم التجاوز في المنعطفات والمنحدرات الممنوع فيها التجاوز، وهو ما أظهرت الإحصائيات المرورية ثماره بانخفاض أعداد الحوادث والمصابين والمتوفين على هذا الطريق، ناهيك عن سلاسة حركة السير وتوفير بيئة مرورية أكثر أماناً على الطريق الذي كان يشهد عدد أكبر من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات وعرقلة لحركة السير تمتد لساعات بسبب المخالفات المرتكبة من بعض قائدي المركبات بالدخول في المسار الآخر وإغلاق الاتجاه المعاكس في كلا الطرفين.

وشكر العقيد “الحويزي” الباري سبحانه وتعالى على ما تحقق وما تم حقنه من أرواح وما تم الحفاظ عليه من ممتلكات خاصة وعامة، كما تقدم بالشكر الجزيل للقيادة الكريمة على الدعم الذي تشهد منطقة عسير وهذا الطريق انموذجاً على ثماره.

ونشكر مستخدمي الطريق المتعاونين معنا بالتزامهم بما يحقق ذلك. متمنياً أن يحقق ذلك تطلعات ولاة الأمر وأن يبذل هو وزملاؤه المزيد من الجهد في أداء مهامهم الموكلة لهم.