أكدت مصادر مطلعة أن المقيم المصري الذي توفى غرقاً في السيول بالقرب من حرم مطار الملك فهد الدولي، غامر بالنزول في مجرى السيول لاختصار الطريق إلى منزله، إلا أن مركبته علقت وانغمرت في المياه ما أدى لوفاته.

وأفادت المصادر أنه جار التحفظ على جثمانه حالياً في ثلاجة الطب الشرعي بمجمع الملك سعود الطبي، تمهيداً لترحيله إلى مصر حسبما طالبت أسرته لافته إلى أنه كان يعمل بإحدى الشركات الخاصة العاملة بمشروع في المطار.

وكان رواد مواقع التواصل الإجتماعي تداولوا مقطع فيديو أظهر غرق مركبة تقل مصريين في مجرى سيول بالقرب من مطار الرياض، وتمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ أحدهما فيما غرق الثاني.