اتهم وزير داخلية أوغندا جيجي أودونغو ، ملك منطقة روينزورورو بالسعي إلى شن حرب على الحكومة بعد أن اشتبك حراسه مع قوات الأمن في معارك أوقعت 62 قتيلا على الأقل يومي السبت والأحد.
وقال الوزير أودونغو “استنادا إلى ما عثرنا عليه في القصر من الأسلحة والأشخاص المجندين، يمكننا أن نستنتج بوضوح أن الملك كان يريد شن حرب على الحكومة”.
وأفادت الشرطة بأن الحرس الملكي هاجمها واتهمته بأنه ينتمي إلى ميليشيا انفصالية تدعو إلى إقامة “جمهورية ييرا” على الحدود بين غرب أوغندا وشمال كيفو في جمهورية الكونغو الديموقراطية، بينما ينفي الملك اي علاقة له بالانفصاليين.
واندلعت المعارك في مدينة كاسيزي غرب البلاد، وانتهت عندما هاجمت الشرطة يوم أمس قصر الملك شارل ويسلي مومبيري الذي اعتقل وأقتيد إلى السجن.
يشار إلى أن مملكة روينزورورو هي مملكة تقليدية بالقرب من جبال روينزوري على الحدود بين أوغندا والكونغو الديموقراطية، وينتمي أبناؤها لاتنية باكونزو المنتشرة في البلدين. وتحولت الملكية إلى حركة انفصالية عندما طالب الباكونزو بمملكتهم في 1962 ثم ألقوا السلاح في 1980 مقابل الحكم الذاتي. واعترف موسيفيني بالمملكة في 2009 لكن النزاع السياسي والآتني استمر بسبب شعور السكان بالتهميش.