أوقفت الشرطة الاندونيسية، اليوم، 3 أشخاص، منتمين لخلية موالية لتنظيم “داعش”، وجمعوا مواد متفجرة كافية لصنع عبوات ناسفة، للاعتداء على عدد من المنشآت العامة، بالتزامن مع تصاعد الغضب من قمع الجيش البورمي لمسلمي الروهينغا.

وقال المتحدث باسم الشرطة، أن المقبوض عليهم “خططوا لمهاجمة البرلمان والمقر العام للشرطة والسفارة البورمية وعدد من محطات التلفزيون.

يذكر أن أجهزة مكافحة الإرهاب، أوقفت الآربعاء الماضي، “ريو بريانتا ويبووو” الذي يشتبه بإنه خبير متفجرات، ما أدى إلى توقيف الرجلين الآخرين.

واتهم ممثل للأمم المتحدة في بنغلادش السلطات البورمية بشن حملة “تطهير عرقي” ضد أقلية الروهينغا المسلمة التي لجأ آلاف من أفرادها في الأسابيع الأخيرة إلى البلد المذكور هربا من ممارسات الجيش البورمي، موضحا أن أعمال العنف أدت إلى تهجير ثلاثين ألف شخص وسقوط عشرات القتلى منذ بداية عملية الجيش البورمي بعد سلسلة هجمات استهدفت مراكز للشرطة مطلع أكتوبر.

وتحدث الروهينغا الذين عبروا الحدود عن أعمال عنف مارسها الجنود البورميون في غرب البلاد حيث يعيش آلاف من أفراد هذه الاقلية، من قتل وتعذيب واغتصاب.