شهدت الأيام الماضية تزايد أعداد المعلمين والمعلمات المتقدمين إلى التقاعد المبكر، بسبب تخوفهم من مخرجات اللجنة التي تم تشكيلها لإعادة دراسة لائحة الوظائف التعليمية، وتأثيرها على الراتب التقاعدي.

 
جاء ذلك بعدما كثرت الإشاعات التي تداولها المعلمون والمعلمات عن توصيات اللجنة، ما بين متفائل وحائر متردد، وخصوصاً في ما يتعلق بفصل بدل التدريس عن الراتب الأساس في الراتب التقاعدي، وهو ما يمثل 19 في المئة من راتب المعلم.

 
وكان المقام السامي قد أمر بتشكيل لجنة ثلاثية لإعادة درس لائحة الوظائف التعليمية في شكل شامل، بما يحقق رفع كفاءة الأداء والإنفاق، على أن ترفع خلال 90 يوماً ما تتوصل إليه إلى مجلس الوزراء، لاتخاذ ما يراه في هذا الشأن.