أعلنت الحكومة والمعارضة فى فنزويلا، إتفاقهما على التهدئة والمضى قدما فى محادثات لإنهاء الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد على إثر طلب المعارضه المسيطرة على البرلمان إزاحة الرئيس نيكولاس مادورو.

كما أعلن الجانبان، الإتفاق على فتح أربع محاور للنقاش تبدأ بالمحور الاقتصادى إضافة إلى حقوق الإنسان.

من المقرر أن سيقوم بالوساطة فى هذه المحادثات مبعوث البابا فرانسيس ورئيس بنما والدومينيكان، الذين حضروا اجتماع يوم بين المعارضة والحكومة الفنزويلية فى غربى كاراكاس.

وقال نائب وزير الخارجية الأمريكى توماس شانون سيحضر المحادثات “للتأكيد على دعمهم للحوار الجارى حاليا”، كما صرحت الخارجية الأمريكية بأن شانون سيقوم أيضا بلقاء المسؤولين والمعارضة وممثلين عن كافة الجوانب “حسب تصريحات صحفيه منسوبة لهم .