أعلنت روسيا عن رفضها، لنتائج لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، التي تشير إلى أن الجيش السوري نفذ 3 هجمات كيماوية على الأقل، معتبرة أنها “غير مقنعة” ولا توجب فرض عقوبات.
وقال السفير الروسي، فيتالي تشوركين، في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن: “نعتقد أن لا وجود لدليل يوجب اتخاذ إجراء عقابي. ببساطة لا وجود له”.
وأعلن خبراء لجنة التحقيق، التي تسمى “الآلية المشتركة للتحقيق”، الجمعة الماضية، أن الجيش السوري شن 3 هجمات كيماوية على بلدات في العامين 2014 و2015.
وكانت تلك المرة الأولى، التي توجه فيها لجنة تحقيق دولية أصابع الاتهام إلى قوات الرئيس السوري بشار الأسد بعد سنوات نفي من دمشق.
لكن تشوركين أبلغ مجلس الأمن بأن النتائج ليست مسندة بشكل كاف لفرض عقوبات، وقال إن “الاستنتاجات في معظم الحالات ليست مثبتة بأدلة كافية، وقبل أي شيء بدليل مادي، هي مليئة بالتناقضات، وبالتالي غير مقنعة”.
واعتبر تشوركين أن الاستنتاجات “ليست نهائية، وغير ملزمة قانونيا، ولا يمكن أن تكون استنتاجات اتهامية لاتخاذ قرارات قانونية”، لكن بريطانيا وفرنسا طالبتا بعقوبات.
التعليقات
ترفض التحقيقات !
كذلك الغرب رفض نتائج انتخابات القرم ؟!
ولا صار شي
وتستمر اللعبة بالشرق الأوسط
لا نضحك على بعض !
بامكان الغرب الاطاحه ببشار الأسد بدون روسيا !
أطاحوا بصدام بداعي الأسلحة النووية ولم ينتظروا قرار اممي !
أطاحوا بالقذافي وبقرار اممي !
وكذلك ضغطوا على حسني مبارك حتى تمت الإطاحة به !
أنقلاب تركيا كل الدول الأوربية وأمريكا يطالبون بحفظ حقوق المعارضين وعدم استخدام القوة ضد الانقلابيين !بل يحذرون من اعادة عقوبة الاعدام علما بان الانقلابيين قاموا بإعدام وقتل المتظاهرين واغرب يهدد بعدم انضمام تركيا اذا قامت بتطبيق عقوبة الاعدام ضد الانقلابيين !
الهدف هو حرب بالوكالة بين ايران والعراق وسوريا ودوّل المنطقه !
لان الحروب تجعل الدول ترجع لمائة سنه للوراء ، تجعل شبابها يهجر المدراس والجامعات وتجعل الدولة في فقر شديد وتنشغل عن التطوير والرقي .
كمطلب الان بسوريا لم يكمل تعليمه المدرسي ، كم عدد اللاجئين السوريين !؟!
بشار الأسد لو يريد حقن الدماء لكان فعل ذلك
والغرب لو يريد الانتهاء منه لفعل ذلك
وروسيا ارادت انضمام القرم اليها وفعلت ذلك وارادت لفت انتباه الغرب بقضية سوريا والتغاظي عن قضية القرم ،
وهذا ما حدث انشغل الاعلام الغربي بقضايا الشرق الأوسط ونسي ما يحدث باكرانيا !
وتستمر اللعبة بمنطقة الشرق الأوسط وتستمر الحروب بالوكالة فكل دولة تغذي الدول المؤيدة لها !
اترك تعليقاً