سلط برنامج “بدون شك” – تقديم الإعلامي “محمد فهد الحارثي” على فضائية “mbc” – الضوء على كارثة حريق مستشفى جازان العام، واستضاف البرنامج عددًا من ذوي الضحايا، الذين جددوا مطالبهم بمعاقبة المتسببين في الحريق، وكذلك تعويضهم الذي تأخر.

وامتنع مدير مستشفى جازان العام عن التصريح أو الحديث عن تفاصيل المستشفى والحريق الذي وقع، وأغلق الهاتف منهياً مكالمته مع البرنامج بشكل مفاجئ مما أثار استياء المذيع ” الحارثي”.

وقال الضيوف إن تصرف المدير المستشفى خلال المداخلة القصيرة، ورفضه التعليق على الحادث وإغلاق الهاتف هو الرد ذاته الذي يلاقونه عندما يطرقون أبواب المسؤولين في منطقة جازان للمطالبة بحقوقهم.

وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محمد العبد العالي – خلال الحلقة- إنه بإمكان الأهالي التواصل مع إدارة علاقات وحقوق المرضى، لمعرفة مستجدات قضيتهم؛ لأن الأنظمة في الدولة تحفظ الحقوق.

وأكد “العبد العالي”: أن وسائل التواصل مفتوحة للجميع لإعطاء المستحقين حقوقهم، فيما رد عليه أحد ذوي المرضى قائلاً: أنت متحدث جيد لكن لم تعطنا “إفادة”.
ومن جهته، قال مسؤول العلاقات العامة في وزارة الصحة مشعل الربيعان إن هناك لجنة مشكلة وعندما تنتهي اللجنة ستعلن النتائج، مشيرًا إلى أنه لا يعلم حيثيات التحقيقات، وأن اللجنة مشكلة من المقام السامي، ولم تظهر إجابات حتى تُعطى!.

ومن ناحيته، قال مدير إدارة العلاقات العامة بإمارة جازان ياسين القاسم إنه بالنسبة للتعويضات تم الرفع بها لوزارة الداخلية، ورفعت من قبل الداخلية للمقام السامي، والدولة مهتمة، وهي مسألة وقت فقط، مشيرًا إلى أن اللجنة مستمرة وأمير المنطقة متابع لها.