أمتهن العديد من الأكاديميين فى اليمن عمل بيع نبته القات وسلع أخرى بالإضافه لمهن حرفية وذلك لكسب المال بسبب توقف صرف رواتبهم نتيجة الوضع الكارثي الذى أحدثته ميليشيا الحوثي الانقلابية فى البلاد ما أدى لعجز الجهات المالية عن دفع رواتب أكثر من مليون موظف .

وكان تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي ” تويتر ” أمس صورة تظهر وكيل مدرسة بعد أن لجأ لبيع “البيض المسلوق” في مكان يعتقد أنه داخل فناء المدرسة، لكسب لقمة عيشه كما تداولوا صورة لأستاذ في جامعة صنعاء وهو يعمل في بأحد مصانع البلك بأجر يومي، بعد إيقاف الرواتب، داعمين لقراره الذي اعتبروه مؤشرا على الكارثة الاقتصادية التي يعيشها اليمن.

ودفعت أعمال الحوثيين الشركات النفطية الأجنبية إلى توقيف أعمالها ومغادرة البلاد ما اضطر مهندس التنقيب عن النفط محمد علوان إلى حجز دكان صغير في أحد أسواق بيع القات بالعاصمة صنعاء والانخراط في هذه المهنة وذلك منذ نحو تسعة أشهر.

وأضاف الدكتور عبدالله الحكيمي أستاذ علم الاجتماع والإنثروبولوجيا بجامعة صنعاء أنه قرر العمل في بيع القات بسبب تأخر صرف راتبه للشهر الثاني على التوالي.

وقال المحلل السياسي ماجد علي فى تصريحات صحفية “يبدو أن سخرية اليمنيين وخصوصا المثقفين من قيادات الميليشيات الموسومة بالتخلف والجهل ومن بينهم ابن عم زعيم المتمردين قد دفعت الحوثيين إلى الانتقام من شريحة الأكاديميين والموظفين وأدت بهم إلى امتهان بيع القات بسبب الوضع المعيشي البائس الذي تسببت فيه الميليشيات فى البلاد .

 

0ac1fdba-26e5-49fa-a552-a61b43c2f991

 

24fcad7f-ceec-45cb-96b7-6011397b5415

 

ad55bb9e-eebe-44f1-8536-d3d3587c0ce9