أعدم نظام الملالي بإيران خمسة سجناء جماعياً في السجن المركزي بمدينة كرج شنقاً فجر أمس، منهم شاباً عمره 25 عاماً يدعى “سعيد بور حسن”، وقبل ذلك بيومين أعدم النظام ثلاثة سجناء في مدينة شيراز وشقيقين شابين من أهالي آبادان من المواطنين العرب في سجن “سبيدار في الأهواز”، وفي يوم 23 أكتوبر، تم إعدام سجينين كرديين في سجن سلماس.
ووصف الناطق باسم خارجية النظام “بهرام قاسمي” القرار الأخير الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن إيران، بأنه “خالي من الدقة”، ومبني على “معلومات وتقارير خاطئة”، معتبرا أن قمع وقتل المواطنين الإيرانيين مسألة داخلية، وقال: “لم نسمح لأي فرد، أو دولة -كما لن نسمح في المستقبل- أن يتحدثوا ويحكموا في قضايانا الداخلية”.
ووفق موقع “منظمة مجاهدي خلق” كانت عناصر قوى الأمن القمعية منتشرة في نقاط مختلفة من منطقة “سليش في آبادان” لتشديد السيطرة على المواطنين خوفاً من إثارة غضبهم.
التعليقات
حلال عليكم التدخل في الدول العربية والإسلامية ونشر دين الشيعة بينهم وحرام على غيركم التدخل في شؤونكم الداخلية!!!
اقسم بالله لو حصل هذا التدخل منكم او من اسلافكم ايام العرب في الجاهلية لدخلت خيولهم في عمق الهضبة الايرانية ولأصبحتم عبيدا لهم ولكنتم خاضعين لحكم الجاهلية الأولى ولكن رحمكم الله بدين الاسلام الذي دخل مع الصحابة الكرام الى فارس ووصل نوره الى حدود الصين وبلاد الهند.
وهاهم اليوم يعودون من جديد بحجة نشر عقيدة ولاية الفقيه الإرهابية التكفيرية المستقاه من خارج الكتاب والسنة بل وخالفوا علماءهم الأوائل وهي عقيدة في تطور مستمر عبر القرون.
المعممون اخس خلق الله اصحاب الخمس والمتعة والألقاب الضخمة.
لا يملكون اسنادا واحداً للقرآن ويعتمدون على قران اهل السنة ويرفضون سنة النبي صلى الله عليه وسلم مع ان رواتهما [ القرآن والسنة ] هم الصحابة الكرام.
هل تعلمون انه لا توجد عقيدة من عقائدهم ثبتت في القران الكريم مثل [ الامامة، خمس المكاسب العصمة، الزيارات، الشعائر الحسينية،… ]
اترك تعليقاً