حذر محققوا الأمم المتحدة بأن التحركات التي تهدف لقمع الهجرة قد تؤدي لزيادة خطر التعرض لمزيد من الهجمات في أوروبا، لخرقها الحقوق الأساسية للاجئين.

ويقول بن ايمرسون ، بحسب تقرير صحيفة” الإندبندنت البريطانية”.المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة إنه “على الرغم من عدم وجود دليل على أن الهجرة تؤدي إلى تزايد النشاط الإرهابي، فإن سياسات الهجرة التقييدية أو التي تنتهك حقوق الإنسان قد تخلق الظروف المؤدية إلى الإرهاب”، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.

ويضيف ايمرسون أن سياسات الهجرة مبالغ في شروطها والقيود التي تفرضها، وذلك بسبب مخاوف الإرهاب غير المبررة، الأمر الذي يمكن أن يكون ضار لأمن الدولة المستضيفة في الواقع، ويؤدي لزيادة الهجمات الارهابية فيها.