دفعت إيران بأكثر من 7 آلاف مقاتل من قوات الحرس الثوري والبسيج الإيرانية والمليشيات اللبنانية والسورية والأفغانية والباكستانية الموالية لها، إلى مقربة من الحدود السورية مع الأردن.

ووفقا لمصادر سورية وفقا لومقع “جام نيوز” الإخباري الإيراني، فإن الميليشيات الإيرانية تقترب كل يوم من الحدود الأردنية السورية, لتسريع وصول قوات النظام السوري إلى معبر الجمرك القديم مع الأردن، وبدأت بالتمركز حول أطراف مدينة “درعا” السورية القريبة من الحدود الأردنية.

وقال مراقبون من الداخل الأردني أن الأردن ينظر بعين الاعتبار لهذه التهديدات على طول الشريط الحدودي مع سوريا البالغ طولها “350” كيلومتر، كما تتواصل الاستعدادات أرضيا وجوياً لصد أي اختراق محتمل.

فيما قال “محمد أبو زيد” وهو قائد عسكري في المعارضة السورية المسلحة، أن ميليشيات شيعية من العراق وأفغانستان ومن قوات الباسيج ومن الحرس الثوري ومن حزب الله, كل هذه القوات جاءت للسيطرة على هذا الطريق” مؤكدا أن قواته أسقطت الشهر الماضي طائرة إيرانية للتجسس على الشريط الحدودي .