تنتشر منتجات مجهولة المصدر في المنطقة المركزية بمكة المكرمة، و يزعم باعتها الأفارقة قدرة تلك المستحضرات على معالجة الضعف الجنسي.

من جانبه حذر مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني من خطورة تلك العقاقير، وتأكيده أن الأمانة تسعى إلى محاصرة كل الظواهر السلبية في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم الشريف، وملاحقة الباعة، ومصادرة سلعهم المجهولة، وإحالتهم إلى الجهات المعنية لمحاسبتهم طبقا للأنظمة.

وأضاف زيتوني أن الأمانة عضو في لجنة مكافحة الظواهر السلبية وتعمل مع مختلف الجهات لتطويق مثل هذه الحالات.

وأوضح أخصائي الجلدية والتناسلية شكري حبيب بحسب”عكاظ”أن مثل هذه المستحضرات مجهولة المصدر وغامضة التركيبات تؤثر سلبا على متعاطيها، وتتسبب في طفح جلدي، وحساسيات حادة قد تتطور إلى «أكزيما»، مشيرا إلى أن أحد المرضى راجعه قبل فترة شاكيا من طفح جلدي تسبب فيه مستحضر طبي اشتراه من أحد الأفارقة في المنطقة المركزية.