اثار عدد من هواة وملاك الإبل الهدوء النسبي الجدل بشأن دور الإبل في نقل العدوى، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” زاعمين في تغريداتهم أنه لا توجد دراسات توثيقية تؤكد هذا الدور، مؤكدين أن عدم إصابة الملاك والرعاة بالمرض دليل براءة الإبل.

ومن جانبه ، أكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بوزارة الصحة البروفيسور هايل بن مطر العبدلي “الأمر محسوم علميا وبشكل قاطع، وبالتأكيد ليس من مصلحة أحد أن يحارب الإبل، والمسألة ليست دراسة ، فالدراسات كثيرة، وليس كل من يتعرض للفايروس يصاب بالمرض، مبينا أن كورونا يعتبر بالأساس مرضا حيوانيا وإن لم تظهر أعراض واضحة على الحاضن (الإبل)، وتعرض الإنسان للحاضن يسبب الحالات المتفرقة التي تسجل في المجتمع”.
،

واوضح ان نسب إفراز الفايروس في الإبل هي الأعلى بعكس الإبل الرعوية ، مشيرا إلى أن الأحواش المكتظة بالإبل تمثل خطرا أكبر لانتقال الفايروس للإنسان، و أنه بعد أربع سنوات من وجود كورونا أصبحت واضحة الطبيعة الفصلية التي تصاحب ازدياد عدد الحالات في المجتمع المرتبطة باعتدال الطقس.

وشدد على ضرورة الحماية من كورونا ، وذلك بالابتعاد عن مصدر العدوى وهو الإبل، أو التعامل معها بحرص من خلال الإرشادات الوقائية.