أوقفت الجهات المعنية أحد الأطباء بمستشفى الملك فيصل بالطائف، وذلك بعد وفاة السيدة الخمسينية التي كان مسؤولا عن متابعة حالتها وتعرضت لـ 4 أخطاء طبية، وقت أن كانت منومة داخل المستشفى.

وكان توقيف الطبيب المسؤول عن الحالة قد تم قبل وفاتها وذلك لحين استكمال التحقيقات، وتضمن توجيهه كذلك أن يتم نقلها في أسرع وقت إلى مركز يُقدم لها خدمات طبية أفضل إن احتاجت إلى ذلك، قبل أن تنتقل إلى رحمة الله.

وجرى دفن السيدة بمكة المكرمة، وسط حزن ذويها، والذين أكدوا تدهور وضعها الصحي فترة بقائها بالمستشفى بعد العمليات الخاطئة التي أُجريت لها.

وأعرب ذووها عن حزنهم الشديد على فقدها، وإصرارهم على مواصلة دعواهم ضد الفريق الطبي المسؤول عن حالتها، وقالوا: “لا نعلم كيف يتم اختيار الكفاءات الطبية وجلبها للمستشفى وتوليها مثل هذه المهام؟!”.

يذكر أن مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف، صالح بن سعد المؤنس، وجّه بتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على حالة مريضة (59 عامًا) منومة منذ بداية شوال 1437هـ في مستشفى الملك فيصل بالمحافظة، حيث تعرضت لأربعة أخطاء طبية نتيجة عمليات أُجريت لها.