غزت ظاهرة (الوشم) الملاعب السعودية خلال الفترة الأخيرة، بعد كثرة التعاقدات مع لاعبين أجانب من دول أوروبا أو أمريكا الجنوبية وهي من الظواهر السلبية والمحرمة التي ربما تؤثر على الصغار، فيصبحون مقلدين ويتخذون منها عادة نظراً لانتشارها بشكل ملحوظ في ملاعب كرة القدم من خلال وضع علامة ثابتة في الجسم بغرز الجلد بالإبرة حتى يخرج الدم ثم وضع الصبغ عن طريق هذه الفتحات والجروح ليبقى داخل الجلد، لرسم صور وأشكال تعبيرية كالحيوانات والرسومات التشكيلية أو كلمات تعبر عن شخص معين باستخدام الوشم بالكهرباء وتعددت أنواع الصبغات المستخدمة وأصبح الوشم طريقة لجذب الانتباه خصوصا بين الشباب.
وكانت مباراة البارحه بين نادي النصر والأهلي شهدت جدلا كبيرا في مواقع التواصل الإجتماعي وكبار الكتاب الرياضين بسبب الوشم الموجود على لاعب نادي النصر المحترف فيكتور إيالا “باراغواياني الجنسية.

وقال الإعلامي فارس السبيعي في تغريدة له
‏اخرجوا هذا الماجن من بلادنا فقيمنا وثقافتنا المستمده من شريعتنا الاسلاميه ترفضه فعلى رئيس النصر طرد هذا العاري وحماية النشء من سلوكياته !!
وعقب الإعلامي فهد الروقي عن هذا الموضوع قائلا” ‏أين المشائخ الذين تحركت عاطفتهم الدينية مع رادوي وتوقفت مع أيالا
هل أصبح الدين على حسب الأهواء .

وطالب عددا كبيرا من الجماهير الرياضية من المسؤولين التدخل المباشر في هذه الظاهرة المنتشرة بين المحترفين الرياضين القادمين للاعب على السعودية .

 

whatsapp-image-2016-10-22-at-9-24-26-pm