كشف تقرير سري قُدم لمجلس الأمن الدولي إن تحقيقا دوليا خلُص إلى أن القوات الحكومية السورية مسؤولة عن هجوم ثالث بالغازات السامة ليمهد الطريق بذلك أمام مواجهة بين روسيا وأعضاء مجلس الأمن الغربيين بشأن كيفية الرد.

وأشار التقرير الرابع للتحقيق الذي استمر 13 شهرا للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية باللوم على القوات الحكومية السورية في هجوم بالغازات السامة في قميناس بمحافظة إدلب في 16 مارس 2015 وفقا لنص للتقرير.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون -في بيان صحفي اليوم السبت- إن استخدام أسلحة كيماوية محظورة في سوريا، يعد عملًا مروعًا ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن الدولي، وذلك بعدما كشفه تقرير سري جديد عن تورط نظام الأسد في استخدامها.

وشدد جونسون على ضرورة محاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة وتقديمهم إلى العدالة، مضيفا أن التقرير الأممي يتهم نظام الأسد بالامتناع عن التعاون مع التحقيق.

وأشار جونسون إلى أن استخدام “داعش” الأسلحة الكيماوية في مدينة مارع يبرهن ازدراءه التام بحقوق الإنسان والأعراف والقيم الدولية.