أعدم “أبو بكر البغدادي” زعيم تنظيم “داعش” 59 من أبزر قيادات الصف الأول، بعدما قبلت فكرة الإنسحاب من الموصل الى خارج الحدود العراقية، وتفاوضهم على “الخروج الأمن”.

 
وأشار سياسي عراقي رفيع المستوي، إلى أن خطة زعيم تنظيم داعش تقضي بخوض معركة فاصلة داخل الموصل باتجاهات مختلفة؛ منها انسحاب مقاتليه، خاصةً العرب منهم، إلى داخل المدينة؛ حيث يراهن عليهم في خوض المعركة، وكذلك استخدام أهالي الموصل دروعًا بشرية، حسبما أوردت “الشرق الأوسط”.

 
وأكد السياسي العراقي أن البغدادي موجود حاليًّا في الموصل بهدف قيادة المعركة مع القوات العراقية والدولية ورفع معنويات أتباعه، خاصة مع عمق الخلافات بين أطراف التنظيم في وقت بالغ الحرج بالنسبة له” حسب قوله.

 
وكشف مصدر استخباراتي عراقي عن قيام تنظيم داعش بإعدام 284 رجلًا وأطفالًا ذكورًا في مدينة الموصل خلال اليومين الماضيين، مضيفا أن الضحايا قتلوا بإطلاق النار عليهم مباشرةً في كلية الزراعة “شمال الموصل”؛ حيث جُلبوا إلى الموقع على 3 دفعات متتالية، قبل نقل الجثث بعربات بلدوزر إلى مقابر جماعية في الموقع ذاته، حسب “سى إن إن” الإخبارية.

 
وأشار المصدر إلى أن 150 من الضحايا أعدموا بعد غروب شمس الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن 61 من القتلى لم تتجاوز أعمارهم 14 عامًا، وهم من سكان قرى وبلدات تقع إلى الشمال الغربي للموصل.

 
من جانبها تشن القوات العراقية والميليشيات الموالية لها “الحشد الشعبي” وقوات البشمركة الكردية عمليات عسكرية على عدد من المحاور بهدف استعادة الموصل ثاني المدن العراقية ومعقل تنظيم داعش في العراق.