أكد متحدث باسم ممثلى الإدعاء فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن عضوا سابقا بمجلس الشيوخ بالولاية حُكم عليه بالسجن أكثر من ثلاث سنوات أمس الجمعة فى قضية فساد عام أقر فيه هذا السياسى الديمقراطى بقبوله رشى قيمتها 100 ألف دولار.

وأنهى هذا الحكم القضية الجنائية ضد نائب منذ فترة طويلة كان فيما مضى أكثر الشخصيات النافدة فى الكونجرس بكاليفورنيا، وترك كالديرون (59 عاما) منصبه فى 2014 بعد أن قضى 12 عاما عضوا فى مجلس الشيوخ وأربعة فى مجلس النواب.

وقال متحدث باسم مكتب المدعى الأمريكى فى رسالة عبر البريد الإلكترونى إن قاضيا اتحاديا فى لوس أنجليس حكم أمس  الجمعة على كالديرون بالسجن ثلاث سنوات ونصف. وأضاف المتحدث أن كالديرون سيقضى أيضا عاما تحت المراقبة بعد الإفراج عنه من السجن، ولم يتسن الوصول بشكل فورى لمحامى كالديرون للتعقيب على ذلك.

وقال ممثلو الإدعاء إن كالديرون قبل رشى قيمتها 100 ألف دولار من صاحب مستشفى فى لونج بيتش لإبقاء ثغرة قانونية سمحت للشركات التى يديرها هذا الشخص بتقاضى مبالغ أكبر مقابل الأجهزة المستخدمة فى جراحات العمود الفقرى.

ووجهت لكالديرون أيضا اتهامات بتقاض رشى من أفراد سريين بمكتب التحقيقات الاتحادى تخفوا على أنهم مسؤولين تنفيذيين بهوليود مقابل توجيه المجلس التشريعى لصالحهم.