تداولت أنباء عن تقديم عدد كبير من موظفي شركة أرامكو بالمملكة إستقالاتهم خلال الفترة الماضية، بينهم قياديون بارزون بسبب تغييرات في البدلات والحوافز  وذلك دون الحصول على تأكيدات رسمية.

وكانت سرت أول أمس، إشاعة عن تقديم المدير التنفيذي للموارد البشرية ومدير شؤون الموظفين في الشركة طلباً للتقاعد المبكر، بسبب مطالبة الإدارة بخفض الموازنة من خلال الحسم من رواتب الموظفين، الأمر الذي لقي رفضاً من مسؤولي الشركة.

وفى ذات السياق نفت أرامكو أمس، طلب مسؤولين في الشركة التقاعد المبكر، وكتبت الشركة في تغريدة لها أنه «لا صحة إطلاقاً لتقديم المدير التنفيذي للموارد البشرية ومدير شؤون الموظفين بالشركة طلبين للتقاعد المبكر».

ويعيش موظفي أرامكو وسط حالة من القلق من أن ينعكس خفض موازنة الشركة على أجورهم، وخصوصاً أن لديهم تجربة سابقة مع الوزير خالد الفالح، عندما تسلم رئاسة الشركة وأطلق تغييرات كبيرة دفعت بكثير من كبار الموظفين إلى التقاعد حينها.