أنتج مبتعث سعودي فيلم وثائقي عن الإرهاب بعنوان ” الحادى عشر صباحا” كمشروع تخرج له مشيراً لخطورة التنظيمات الإرهابية مثل ” داعش ” التى تعمل إستقطاب الشباب وإعتناقهم أفكارهم ومعتقاداتهم التى يبثونها فى عقولهم بدعوى نصرة الإسلام وما هى إلا أفكار خبيثة يهدفون من خلالها لتحقيق مقاصدهم الدنيئة لتشتيت شمل الأمة بنشر القتل والفساد والإساءة للإسلام .

ظهر خلال الفيلم الوثائقي الذي أستغرق عدة دقائق ” شاب سعودي يسير فى شارع عام وفجأة يصطدم به أحد الأشخاص ليعتذر له الشاب ليفاجأ بقيام الأخر بوضع غطاء على رأسه وإجباره على الترجل وإستقلال سيارة خاصته وإقتياده لمكان غير معلوم .

وتضمنت المشاهد” إحتجاز الشاب داخل غرقه وتوثيقه على أحد المقاعد وتواجد شخصين الأول أمامه والثاني بجواره ” وبادر الشاب بتوجيه سؤال  لهماقائلا ” من أنتم وماذا تريدون ” ليرد عليه أحدهما قائلا ما الذى جاء بك إلى هنا ” فيجيب الشاب أنا مبعتث وجئت لأكمل دراستي ” ويرد الأخر ” إذا لدينا الشخص الصحيح , نحن تتبعناك على “تويتر “, أنت رجل ملتزم , وسعودي ,ولديك الكثير من المتابعين , ونحن نعطيك فرصة لنشر الحقيقة الألهية ويتلو الاخر أيات قرانيه” فيرفض الشاب قائلا لهما ” أنتم تفسرون الأيات على كفيكم ” فيسارع أحدهما بوضع سلاح أبيض ” سكين ” فوق عنقه ” مرددا أنت معنا أو لا ” فيما توقف الشاب عن الحديث مشيرا برأسه لرفضه أنه يكون معهم .

وينهى الشخصان حديثهما مع الشاب ويتوجهان لشخص أخر يخبرانه أن ” الشاب ” رفض طاعتهما ليخبرهما أنه سيتولى الأمر قائلا ” إذا كان هو رجل ملتزم فسوف يعود إلى رشده يا أخوه , لا تخافون ” وبالفعل يتوجه للشاب ويبدأ فى تضميد جراحه التى أصابته إثر إعتداء الشخصان السابقين عليه ويبادر الحديث قائلا ” لا تقلق , نحن أخوة فى الله , ونجن أنضمينا للقتال فى سبيل الله , وأنت خادم مخلص لرب العالمين , يجب أن تنشر الحقيقة فتغريدة واحدة منك قادرة على جمع ألاف المجاهدين ” ليرد عليه الشاب قائلا ” المسلم من سلم لسانه ويده ” ويعاود الاخر مجادلته قائلا ” ما تقوله صحيح ولكن للضرورة أحكام , ألا ترى كم عدد القتلى فى سوريا , وعدد اللاجئين ” فرد الشاب قائلا ” نعم , وأحزن لسماع تلك الأخبار ” فيرد الأخر قائلا ” إذا لابد أن ننشر الحقيقة ونعيد للإسلام قوته ” وينتهى الحديث بينهما لطلب الشاب فرصه للتفكير فى الأمر .

ويظهر فى الفيلم بعد ذلك” الشاب وهو يبايع أفراد التنظيم ثم يكتشف أنهم يسعون للحصول فقط على المال ومصالحهم الشخصية .

وينتهى ” الفيلم ” بتوثيق الشاب مقطع فيديو يوضح خلاله أن عناصر تنظيم داعش أختطفوه أثناء تواجده بأمريكا للدراسة وأنهم يخططون لقتل أناس أبرياء , وردد ” يجب أن تعملوا على إيقافهم , وهذا قد يكلفنى حياتى , أنشروا هذا المقطع ” ليكتشف عناصر التنظيم الأمر ويقرروا قتله ثم يمنحوه فرصه للصلاه حسب رغبته ليدعى الله وهو ساجدا أن ينجيه من ظلمهم وإذا بالشرطة تحاصر المكان .

ويهدف ” الفيلم ” لتوصيل رسالة للشباب لعدم الإنسياق وراء التنظيمات الإرهابية وأن يتعلموا الدين من مصادره الصحيحه المتعارف عليها وليس من قبل جماعات لا تعرف عن الدين شئ سوى الإساءة له .