أفاد موقع “آمدنيوز” الإصلاحي أن جهة أمنية تابعة لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني تحاول لملمة فضيحة سعيد طوسي، قارئ القرآن الأول في بيت المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والمتهم باغتصاب 19 طفلاً من طلابه.

و أثارت الحادثة جدلاً واسعاً في البلاد خاصة بعد نشر وثائق المحكمة وشهادات مكتوبة وصوتية للأطفال الضحايا وتكاثر الشكاوى من قبل ذويهم واستمرارهم بمطالبة معاقبة الفاعل.

و تشير المصادر أن جهة أمنية تابعة لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني عقدت جلسة طارئة لإيجاد مخطط لإنهاء ملف فضيحة سعيد طوسي، والحفاظ على سمعة النظام وبيت المرشد.

و ناقش المسؤولين الأمنيين خلال الجلسة التي دامت ساعتين، بحضور ممثل عن السلطة القضائية، أبعاد هذه القضية التي كشفت عنها أول مرة قناة “صوت أميركا” الفارسية، التي تبث من واشنطن، والتي عرضت وثائق المحكمة وشهادات صوتية للضحايا وأطفال تحدثوا عن كيفية اغتصابهم بالقوة على يد سعيد طوسي الذي كان يشرف على مشاركة قراء القرآن الإيرانيين في المسابقات القرآنية الدولية.