استعانت السلطات الأمريكية بـ”CIA” و “FBI” لمراقبتهم المواطن الأمريكي “هارولد مارتن”، المتهم بسرقة “كمية كبيرة” من الشفرات والمعلومات المصنفة “سرية للغاية”، أثناء عمله في وكالة الأمن القومي الحكومية، ومنعه من الهروب خارج الولايات المتحدة.

وقال فيدراليون إن “مارتن” عرض الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر، وقد يعمد إلى الهرب إذا تم الإفراج عنه بكفالة”، مطالبين بإبقائه في السجن إلى حين محاكمته.

يشار إلى أن المحققون يتحققوا من من تأكيد أن “مارتن” قام بتسريب هذه الوثائق إلى مصالح أو حكومات أجنبية، حيث تم العثور على الوثائق السرية للغاية خصوصًا في منزل المشتبه به، وكذلك في صندوق سيارته، كما صادر المحققون “ترسانة” من عشرة أسلحة نارية بينها بندقية هجومية.