فسر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي حيثيات البيان الذي أصدرته الوزارة والذي تضمن تصنيف لبنانيين وشركة تعمل في العراق كإرهابيين لارتباطهم بحزب الله الإرهابي.
وأوضح التركي أن التصنيف وحظرهم، لا يعني بالضرورة تواجدا أو نشاطا لمن يتم تصنيفهم بالمملكة ولكن يتم استناداً عليه منعهم من ممارسة أي نشاطات بالمملكة وتجميد أي أصول تابعة لها وفقاً للأنظمة، وكذلك حظر المواطنين السعوديين والمقيمين القيام بأي تعاملات معها.

وأضاف التركي  أن مثل هذا التصنيف يعتبر اجراء تنفيذيا وفقا لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، ويمكن أن يتم لأي أفراد أو كيانات تتوفر الأدلة على ارتباطها بنشاطات أي تنظيم أو جماعة سبق تصنيفها بالمملكة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت تصنيف كلٍّ من محمد المختار فلاح كلاس وحسن حاتم جمال الدين (لبنانيي الجنسية)، وشركة المنظفات العالمية (شركة لبنانية مسجلة في العراق، ومركزها الرئيسي في بغداد، ولها مكتب في منطقة الضاحية الجنوبية بلبنان) لارتباطهم بحزب الله، وحظرت على المواطنين والمقيمين إبرام أية تعاملات معهم.