لا تقف جرائم مليشيا الحوثي وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح عند حد معين؛ بل تشمل دناءتهم كل شيء، فقذائف الحوثيين والانقلابيين تستهدف المدنيين وتقتل الأخضر واليابس ولا تفرق بين شاباً وشيخاً حتى الأطفال راحوا ضحاياً لإرهاب الحوثي.
ولا تقف محاولات ” الحوثي” وقوات ” المخلوع” لاستهداف المدنيين جنوبي المملكة، وخاصة في مناطق نجران وجازان وعسير، وأخيراً منطقة مكة المكرمة التي طالتها صواريخ الغدر.

فقبل 6 أشهر، وتحديداً منذ قرار وقف إطلاق النار في العاشر من أبريل العام الجاري، تسبّبت القذائف الحوثية في مقتل 20 طفلاً سعودياً على أراضي المملكة وإصابة نحو 100 طفلاً سعودياً آخرين، لا يزال يرقد كثير منهم في المستشفيات، كما تسببت القذائف التي تطلق على مدن وقرى المملكة في مقتل 8 نساء.
واستهدفت قذائف الحوثي أماكن تجمّع الأطفال من خلال إطلاقها على المدارس، حيث تضررت 25 مدرسةً منها مبانٍ مدرسية ومدارس لتحفيظ القرآن الكريم.

ويأتي هذا الخرق لحقوق الطفولة في وقتٍ وثّق تقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة زيادةً بنحو خمسة أضعاف في اعتماد قوات الحوثي والمخلوع صالح على الأطفال اليمنيين في العمليات العسكرية بهدف تعويض نقص قواتهم من خلال إرغام أكثر من 8 آلاف طفل يمني على خلع الزي المدرسي وحمل السلاح.