كشف حارس نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان الجزائري، عبد الرحمن تفاصيل عملية السطو والسرقة التي تعرّضت لها النّجمة الأميركية، مؤكّداً أنّه سمح للصوص بدخول الشقة وكان مترجماً لهم.

وصرّح لصحيفة الدايلي ميل البريطانية انني “أشكر اللصوص لأنهم لم يؤذوني أنا وكيم. لقد صعدت إلى الشقة معهم، وقُيدت بالأصفاد في الدقائق الأولى. كنت في غرفة كارديشيان وكان أحدهما يهاجمها بينما الآخر معي، ورأيتها تُنزع من فراشها”، مشيراً الى أنّه حاول تضليل اللصوص الّا أنّهم اقتادوه الى غرفتها وأجبروه على اخراج المفتاح الاحتياطي لفتح الباب.

وأردف “طلبت منهم ألّا يؤذوها فردّ عليّ أحد المسلّحين: لا تقلق نحن هنا لأجل المال. ابقَ هادئاً وسيكون كل شيء على ما يرام”، لافتاً الى أنّ “أحد اللصوص هاجم كيم ورفع سلاحه في وجهها، فبدأت تبكي وتصرخ قائلة: لا تقتلني، لدي أطفال أنا أم. خذ كل ما تريده.”

وأوضح عبد الرحمن أنّ “اللصوص طلبوا منها السكوت الّا أنّها لم تفهم لغتهم الفرنسيّة، فوضعت يدي على كتفها وطلبت منها الهدوء. سألتني: هل سنموت؟ أجبتها: لا أعلم. قالت لي: لدي عائلة وأطفال. فأخبرتها أنّ لي ابناً أيضاً. حينها بدأت بالصراخ مجدّداً، حتّى وضعوا شريطاً لاصقاً على فمها وحول رأسها.”

وسرد الحارس كيف هجم عليه 3 لصوص متنكّرين بزي الشرطة، وأعلن أنّه حاول اقناعهم بالتخلّي عن فكرة السرقة فقال لهم: “العديد من الضيوف على وشك العودة”، ما فاجأهم، فدفعوه الى الدرج، وناقشوا مخطّطهم، ثمّ طلبوا منه تحديد غرفة “زوجة مغني الراب” أي كيم.

وأشار الى انني “حاولت خلط الأمور، لأن صديقي الذي يعمل في الحراسة الليلية مغني راب أيضاً، فقلت، أتعنون الرجل الأسود؟ وأعطيتهم اسمه. قال أحدهم لا، أعني زوجة مغني الراب، لا تكذب وإلا قتلتك. في النهاية، اعترفت أنها في الفندق، قلت له من فضلك لا تلمسها ولا تؤذِها. أخبرني أنهم هنا لأجل النقود فقط وهو ما طمأنني أنهم ليسوا قتلة”.

وكشف أنّه “بقي واحدٌ من اللصوص في بهو الاستقبال. وذهبنا أنا واثنين الى غرفة نوم كيم، وفي طريقنا مررنا بغرفة صديقتها وكنت أدعو أن تتصل بأحدهم، لكنني أظن أنه من الأفضل ألّا تأتي الشرطة. كان الأمر ليصبح سيئاً جداً حينها”، لافتاً الى أنّهما “أجبراه على فتح باب الشقة بالمفتاح الاحتياطي الذي أخذاه من مكتب الاستقبال.”

وشدّد عبد الرحمن على أنّ “اللصين لم يغادرا الّا عندما اتّصل حارس كيم الشخصي باسكال دوفير، الذي كان مع شقيقتيها في أحد الملاهي القريبة، فأمراني بغلق الهاتف. وقلت لهما: أتعرفان من يتصل الآن؟ إنَّه حارسها الشخصي. إذا لم تُجِب، سيأتي إلى هنا بصحبة الشرطة. فتركا حقيبة الظهر، وركضا بسرعة. ما أسقط بعضاً من مسروقاتهم، فهم لم يدركوا قيمتها.”

وأعلن الحارس انني “رأيتُ كيم كثيراً آنذاك. عندما غادرَت، عانقتني وقلتُ لها إنَّ أهم شيء أنَّنا آمنان وعلى قيد الحياة”، مؤكّداً أنّ “نظام الحماية في الفندق غير آمن. فقد أخبرتهم منذ أعوام بضرورة تحسينه لكنّهم لم يهتمّوا. فالجميع يعرف رمز الباب.”