أعلن مستشفى صامطة العام، اليوم الأربعاء، الشفرة الوردية، التي تُعنَى بعملية اختطاف طفل، وذلك في “تجربة فرضية”، شارك فيها فريق العمل بالمستشفى والقطاعات الأمنية، ومنها شرطة محافظة صامطة.

وبدأت التجربة التي أشرف عليها مدير مستشفى صامطة العام الدكتور عبدالإله بن حسين مذكور، ومدير الإدارة الهندسية المهندس عبدالله حمدي، ورئيس قسم الأمن والسلامة بالمستشفى محمد الجبيلي، بإعلان الشفرة، وتم تمرير الإعلان للجهات ذات العلاقة، وعلى الفور قام “حراس الأمن” بالمستشفى بإغلاق جميع مخارج المستشفى والمصاعد والسلالم والبوابات الخارجية وأقسام التنويم، وبدأت عمليات التفتيش داخل الأقسام بالمستشفى، وتم تفتيش جميع السيارات المغادرة للمستشفى، وأخذ بياناتها، إلى جانب متابعة العملية عن طريق غرفة المراقبة الرئيسية للكاميرات.

وبعد فترة وجيزة تم القبض افتراضيًّا على “الخاطف” في إحدى غرف التنويم عن طريق حراس الأمن، وتم تسليمه للجهات الأمنية، والاطمئنان على حالة الطفل، وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامته، وتم إعادته لقسم الحضانة.

وأوضح مدير مستشفى صامطة العام، الدكتور عبدالإله مذكور، أن التجربة الفرضية في اختطاف طفل من قسم الحضانة بالمستشفى تهدف إلى رفع الجاهزية للكادر الصحي وحراس الأمن على الطرق المثلى في التصرف والتعامل مع مثل هذه الحوادث تنفيذًا للتوجيهات، وتطبيقًا لمعايير الجودة العالمية.

ووجَّه “مذكور” الشكر لجميع المشاركين في نجاح “التجربة الفرضية” من العاملين بالمستشفى وشرطة محافظة صامطة.