أدان بيلو أبو بكر مصباح، الثمانيني المُلقّب بـ«سوبر تعدد الزوجات» لزواجه من أكثر من 100  الذي يعيش بمدينة بيدا بدولة النيجر شائعات وفاته، واصفاً إياها بأنها “فعل متعمد من منتقديه لدفنه حيّاً”، حيث قال في حديث هاتفي لصحيفة Vanguard المحلية “يا عزيزي أنا مازلت حيّاً، ومعافى وبقلب نابض، على الأقل أنت بإمكانك أن تسمعني أتكلم، وبالتأكيد الشخص الميت لا يستطيع الكلام”.

وقد تزوّج بيلو من أكثر من 100 امرأة، وأنجب أكثر من 190 ابناً، حسب تقارير لصحف محلية عام 2011، وهو ما وصفه مجدداً في حديثه مع الصحيفة خلال نفي شائعة وفاته قائلاً “ما أفعله إلهي وسأستمر في فعله حتى النهاية”.

وأضاف أن “الشائعة لا أساس لها من الصحة، وأفضل وصف لها هو أنها فعل من المُنتقدين بسبب حسدهم لما فعله الله لي وما لايزال يفعله لأجلي”، وذلك وفق ما نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وتابع “أنا جالس خارج منزلي وأتحدث معك من بلدة بيدا دون أي مشاكل بشأن صحّتي”.

وكان تقرير صحفي قد قال في وقت سابق إن بيلو قد توفي بعد إصابته بالمرض لفترة قصيرة.

يُذكر أن المحكمة الإسلامية بالبلاد قد أدانت بيلو عام 2008، نظراً لتعدد الزوجات على نطاق واسع، حيث كان متزوجاً آنذاك من 86 امرأة، بما يخالف الشريعة الإسلامية التي تحدد التعدد بأربع زوجات فحسب.

وأشارت صحف محلية إلى أنه تزوّج 107 مرات وقام بالطلاق 10 مرّات وأنجب نحو 200 ابن مُعظمهم على قيد الحياة.