كشفت الأمطار التي شهدتها مدينة العيون العام الماضي ١٤٣٧ عن عيوب مزمنة في البنية التحتية تفتقد مشاريع تصريف الأمطار كما كشفت فشل خطة بلدية العيون في مواجهة تلك الأمطار نتيجة ضعف الاستعدادات التي لم تواكب حجم الأمطار التي حولت الشوارع الرئيسة في مدينة العيون إلى بحيرات أعاقت حركة المرور ووقوع بعض الحوادث المرورية وتعطل السيارات كما إعاقت مياه الأمطار المتجمعة الوصول إلى بعض المدارس خصوصا مدارس البنات وبعض الدوائر الحكومية بمدينة العيون .

وقامت بلدية العيون بدراسة المواقع المهمة والحساسة لتجمعات مياه الأمطار في مدينة العيون ومن أهمها موقع طريق مستشفى مدينة العيون وعند مركز صحي العيون بالحصيمة وبالقرب من جامع عمر بن الخطاب وعند مدرسة الامير محمد بن فهد جلوي وستقوم بتنفيذ مشروع تصريف مياه الامطار مستقبلا نظرا لأهمية هذه المواقع وحسب الاولوية وقام المقاول المتعاون مع بلدية العيون بحفر لتجهيز تصريف مياه الأمطار وفي فترة الليل اصطدمت العديد من السيارات في الحواجز من عدم وضع علامات تحذيرية وتذمروا أهالي مدينة العيون من تصرف المقاول وقام مجموعة من الشباب بشراء شريط لاصق فسفوري على حسابهم الشخصي ووضعه على الحواجز البلاستيكية وذلك خوفا على سلامة أنفسهم وعلى أبناء المدينة وعابرين الطريق .

وحمل الكثير من أهمال مدينة العيون الإهمال وعدم التنفيذ السيئ للطرق مسؤولية الحوادث المرورية حيث ذكر لنا المواطن “خالد بن أحمد الفزيع” الذي يستخدم طريق مستشفى مدينة العيون بشكل يومي بأنه تفاجئ من الحواجز البلاستيكية التي توضع في التحويلات على الطريق ولا يتم الإشارة إليها بعلامات واضحة تتسبب في مفاجأة السائقين والاصطدام بها في الليل ما ينتج عنه سلسلة من الحوادث مضيفاً دائماً ما نسمع أن الحوادث المرورية سببها السرعة والتهور ولكن لم يتم الإشارة إلى أن من أسباب الحوادث أيضاً التنفيذ السيئ للطرق لمعاناة التحويلات التي أصبحت علامة مسجلة في مدينة العيون وقال “الفزيع” بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي وحد القلوب وطهرها من الحسد والأحقاد وسوء الظن وجمع الأرواح على المحبة والاحترام والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد خير البشرية الذي علمنا الصدق في القول والإخلاص في العمل والإحسان مع القرابة والأرحام والجار والأصحاب منه تعلمنا حب الأوطان والأمانة في التعامل مع من نحب ومع من نختلف معه في الآراء والغاية .

إخواني أهالي مدينة العيون إلى متى ونحن نسكت عن حق من حقوقنا وعن حق سلامتنا وسلامة أهلنا وأحبابنا من هو المسؤول ولماذا لانطالب بحقنا من المسؤول الذي يتحمل المسؤلية الكاملة عن أخطاء المقاول الذي قام هو بتوجيهم إلى أعمال صيانة أو خلافه أو حفريات للخدمات وعدم وضع وسائل السلامة لسالكي الطريق يوجد على طريق مستشفى مدينة العيون عمل صيانه لتصريف مياه الأمطار ووضع حواجز بلاستكيه مستهلكه ومهتريه ولايوجد بها شريط عاكس للإضاءه ولا أنوار تحذيريه ولا يتمكن أي سائق أو سالك الطريق من مشاهدته وقد أترطم بها الكثير من السائقين وسالكين الطريق لذهابهم للمستشفى وقام أحد أبناء المدينة الغيورين على سلامة نفسه وسلامة أهل مدينته الحبيبه بشراء شريط لاصق فسفوري ووضعه على هذه الحواجز لكي ينتبه قائدي السيارات لهذا الطريق ولو لاحضتوا أن من جهة الشارع الرئيسي لايوجد شريط لاصق مضيئ وأنا أوجه شكري وفخري لهذا الرجل الغيور على سلامة أهالي مدينة العيون وأوجه بالعتب على رئيس البلدية ومراقبي السلامة بالبلدية إذا كان هو المسؤول وأسال أي مسؤول لو كان هذا الأمر في مدينة أو في حي من أحياء سكنه فهل سيقبل بهذا الفعل أو هذه الحواجز المتهالكه عليكم بتقوى الله ومراعاة الأمانة التي وضعها خادم الحرمين الشريفين على عاتقكم .

img-20161018-wa0628

img-20161018-wa0632

img-20161018-wa0635

img-20161018-wa0637

img-20161018-wa0634

thumbnail_img-20161018-wa0350

img-20161018-wa0349

thumbnail_img-20161018-wa0348

thumbnail_img-20161018-wa0347

img-20161018-wa0346

thumbnail_img-20161018-wa0345

img-20161018-wa0344

thumbnail_img-20161018-wa0343

img-20161018-wa0342

img-20161016-wa0207

thumbnail_img-20161016-wa0206