نشرت وكالة “رويترز” تقريراً عن فتاة فرنسية تبلغ من العمر 19 عامًا، كسبت معركة قضائية خاضتها ضد السلطات لرفع حظر سفر فرض عليها بسبب معتقداتها ، ومنعها من السفر إلى السعودية لدراسة الإسلام.

و قالت “رويترز” أن الفتاة نشأت كاثوليكية، لكنها اعتنقت الإسلام قبل عامين، وأرادت أن تسافر إلى السعودية للدراسة، ولكن والدتها أبلغت عنها السلطات، وزعمت أنها تشك في أن ابنتها سقطت فريسة في أيدي متطرفين.

وتم فرض حظر السفر على الفتاة الشابة التي طلبت عدم ذكر اسمها، على أسس قانون مكافحة الإرهاب، وأن هناك مخاوف من أنها قد تحاول الانضمام إلى مجموعات إسلامية متشددة تقاتل في سوريا والعراق.

وقالت “رويترز” إن رفع الحظر عن سفر الفتاة هو انتصار للسلفيين الذين ينبذون العنف، والذين يقولون إنهم تم وصمهم وربطهم بشكل غير عادل بالجهاديين في فرنسا.

وقالت الفتاة المسلمة للمحكمة: “أنا سلفية، لكنني لست “داعشية.. هناك فرق كبير.”

وتسلط القضية الضوء على التوترات الدينية في فرنسا بين الأقلية المسلمة والسلطات التي تخشى انتشار التطرف في البلاد والتأثير على هويتها الأوروبية.