تجرد أب كويتي من مشاعر الأبوة بعد أن حبس طفله عدة أيام وقام بتعذيبه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وفي التفاصيل أوضحت الإدارة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية، بأن مخفر شرطة الصليبخات تلقى بلاغا من المدعو ع. ط. (كويتي الجنسية ومن مواليد 1985) يفيد بوفاة ابنه (مواليد 2007) وفاة طبيعية بعد إسعافه إلى قسم الحوادث بمستشفى الجهراء في يوم الاثنين الموافق 17/10/2016.

وأفادت الإدارة أنه بمعاينة الطفل المتوفى تبين أنه يعاني من جروح قطعية وكدمات، كما أنه مبلل الأيدي والملابس، ووصل الحوادث متوفى منذ ساعات، وعليه تم رفع الجثة وإحالتها من قبل تحقيق مستشفى الجهراء لإجراء مزيد من البحث والتحري.

وأضافت أنه بتكثيف التحريات اللازمة حول الواقعة والإصابات المتفرقة في جسم المتوفي وبمواجهة ذويه أقروا بأن ابنهم المتوفى كان كثير الحركة والنشاط ولديه طاقة عالية واعتاد على الاعتداء على اشقائه، وباﻷخص المعاقين منهم وشقيقه الصغير الذي يبلغ من العمر حوالي 6 شهور وأنهم كانوا يضربونه بين فتره وأخرى بقصد التأديب.

وأقروا أنهم قاموا في الفتره اﻷخيره بتكبيله وحبسه في الغرفة بضعة أيام، وعليه قام الطفل المتوفي باﻹضراب عن الطعام بسبب تكبيله وحجزه.

وأفادت والدته، بأنها قبل وفاته بساعات قامت بفتح قيوده، وذهب للنوم مع اشقائه، وبعدها اكتشفوا بأن ابنهم قد فارق الحياة نتيجة افعالهم سالفة الذكر، كما قاموا بمحاولة إسعافه لمستشفى الجهراء.

وبمواجهة الخادمه التي تعمل بمنزلهم (هندية الجنسية) اقرت بصحة ما جاء على لسانهم.

هذا وجاري إحالتهم إلى جهة الاختصاص .