روي والد الشهيد “محمد عبد الله الهزيمي” الساعات الأخيرة له، مؤكدا أن معنوياته كانت مرتفعة، وفخورا بدافعه عن دينه ووطنه ومليكه.

وقال “عبد الله الهزيمي” والد الشهيد الجندى أول “محمد” 21 عاما، بالقوات البرية، بأنه الثالث بين ابنائه، وغير متزوج، وأنه تخرج قبل ستة أشهر من تبوك وتم تعيينه في حفر الباطن، والتحق باللواء الثالث في نجران لحماية الحدود للمشاركة ضمن قوات المملكة.

وأكد “الهزيمي” بأنه تواصل مع ابنه الشهيد قبل رحيله بساعات للاطمئنان عليه، وعند الساعة 11 ليلاً حاول الاتصال به مرة أخري، لكنه لم يرد، ثم بعد ذلك تلقى نبأ استشهاده فى الساعة الثانية من فجر اليوم، من أحد المسؤولين الذي كان معه.

وأضاف بأن المسؤل قال له بأن العزاء ليس لنا وحدنا بل للجميع ونفتخر بكم وكلنا فداء للوطن، وأكد “الهزيمي” على فخره بابنه الأخر الأكبر الملتحلق بالقوات البرية فى حفر الباطن، وأنه هو وجميع أبناءه في خدمة الدين والوطن والملك وسيكون عين ساهرة لحماية الوطن من خلال عمله رقيب في قطاع حرس الحدود بالحدود الشمالية.

وأشار إلى أنه هناك توجيهات من الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود للصلاة على الشهيد يوم الأربعاء بعد صلاة الظهر في عرعر من قبل سموه والأهالي.