سلطت دراسة حديثة أجريت فى جامعة بلجيكية، الضوء على بدانة الأمهات، وتأثيره على صحة الأبناء، مؤكدة أنهم معرضون لعيش حياة أقصر ممن أنجبتهم أخريات يتمتعن بوزن طبيعي.

ووفقا للدراسة، فإن علاقة وثيقة تربط بين وزن الأم وعمر مولودها، مستندة -الدراسة- على قياس العلماء نسبة التوافق بين مؤشر مؤشر كتلة الجسم وطول القطع النهائية “التيلومتر”، لدى الأمهات والمواليد على حد سواء، مؤكدين أن تلك القطع تساهم في ترتيب كروموسومات الإنسان وتؤثر على حياته، فإن أبناء البدينات رصدت لديهم “تيلومترات” قصيرة، مما يعني أنهم سيشيخون بشكل مبكر.

ووجد الباحثون وفقا لصحيفة “تليغراف”، أن الزيادة بكل نقطة في مؤشر كتلة الجسم، فوق المستوى العادي يعني أن المولود سيشيخ جسمه أكثر بـ1.1 أو 1.6 سنة، قياسا بمن ولدوا من أمهات في وزن طبيعي.

ودرس الباحثون حالة سيدات وصل مؤشر الكتلة في أجسامهن إلى 40 نقطة، فوجدوا أن الـ”تيلومترات” تكشف تقدم أبنائهن في العمر البيولوجي بـ17 عاما كاملة، الأمر الذي يعرضهم للمرض والوفاة في وقت مبكر.

من جهته أوضح الباحث في جامعة “هيسلت”، “تيم نورت” أحد المشاركين في الدراسة أن وجود “تيلومترات” قصيرة لدى المولود يعني أن لخلاياه أمد حياة قصيرا، وذلك ما يحصل تحديدا لأبناء من يعانين السمنة.