حين تتكشف خيوط ما يحيكه الأعداء بنا، على الفور يخرج المغيبون ويصرخون أنتم من أنصار حزب نظرية المؤامرة وأن الغرب لا يفكر بنا بسوء بقدر ما نفكر نحن به، ولكن يومًا بعد يوم، وواقعة تلو الأخرى تثبت أن المؤامرة كانت واقعًا ومخططًا، كان فقط ينقصنا أن نفتح عيننا لنرى العدو بالباب ينتظر لحظة الانقضاض..

فقد كشف تقرير مسرب من معلومات استخبارتية سرية عن مخطط دولي كبير وخطير جدا لقيام حرب عالمية ثالثة ومؤامرة دولية كبرى على المملكة العربية السعودية خاصة والدول العربية عامة، وأبرز ما جاء به تمكين الشيعة من بسط نفوذهم واستكمال سيطرتهم على العراق وسوريا واليمن والسيطرة على أهم المضايق والممرات المائية كمضيق هرمز وباب المندب وقناة السويس والتحكم بالملاحة البحرية في الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر، وكذلك اتفاق سري غير معلن بين كل من أمريكا وروسيا وإيران وإسرائيل على تهجير أهل السنة من الشام.

وإفساح المجال لإسرائيل لإقامة دولتها الكبرى المزعومة وحدودها من الفرات إلى النيل ،وتقوم كل من أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا بمساعدة إيران على إسقاط دول الجزيرة العربية وإحتلالها وتقسيمها وإقامة دويلات شيعية تابعة وخاضعة لإيران وذلك مقابل صفقات بينهم.

الاتفاق على تقاسم ثروات النفط والغاز والمعادن في الجزيرة العربية بين الدول المتحالفة كالتالي: أمريكا ٣٠٪ روسيا ٢٠٪ إسرائيل وفرنسا وبريطانيا ٣٠٪ إيران ٢٠٪ !

تدريب وتجهيز خمسة ملايين مقاتل شيعي من جنسيات مختلفة لغزو دول الخليج من جميع الجهات يتوزعون على خمسة جيوش قوام كل جيش مليون مقاتل يتم إعدادهم وتدريبهم وتجهيزهم في خمس دول هي إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن، وإرسال مليون مقاتل شيعي للمملكة العربية السعودية على هيئة حجاج ومعتمرين وزائرين ووافدين وعمال ومستثمرين من جنسيات مختلفة ومهمتم البقاء داخل المملكة في أماكن محددة لهم حتى يحين موعد خروجهم، وكذلك تهييج الشارع السعودي والعربي والإسلامي داخل المملكة ضد نظام الحكم من قبل الشيعة المحليين والوافدين والعملاء.

وأهم ما جاء بالتقرير وضع المملكة العربية السعودية على القائمة السوداء بتهمة ارتكاب جرائم حرب ودعم التطرف والإرهاب وحظر بيع جميع أنواع الأسلحة للمملكة وإلغاء جميع الصفقات والإتفاقيات والعقود الموقعة مع المملكة ومصادرها أموالها، وفرض حصار اقتصادي شامل عليها، مع ما يستتبع من تجميد جميع أرصدتها في البنوك  بحجة دعم التطرف والإرهاب!

وفك الحصار الأقتصادي على إيران وإلغاء كافة العقوبات الدولية عليها والسماح لها بتصدير كافة منتجاتها المحلية إلى جميع الأسواق العالمية وزيادة إنتاجها وتصديرها للنفط والغاز لتغطية احتياج السوق العالمية بدلا عن النفط الخليجي، والسماح لإيران بتقوية وتعزيز كافة قدراتها العسكرية وتنمية وتطوير منظومتها الدافعية والهجومية وغض الطرف عنها في تطوير برنامجها النووي وإمتلاك قنبلة نووية ذرية إذا لزم الأمر.

والخطوة المهمة تحييد جميع الدول العربية والإسلامية عن المشاركة في الحرب للدفاع عن المملكة العربية بخلق فتن وأزمات وانقسامات وصراعات فيها وتوجيه ضربات استباقية لبعض الدول كمصر والسودان واحتلال دول بأكملها كالأردن وأجزاء من بعض الدول وتقسيم البعض الآخر.

وكل خيوط المؤامرة يجري تنفيذها الآن على أرض الواقع:  الاتفاق الأمريكي الإيراني، الحشد الشيعي في العراق، الدعم الإيراني الحوثيين والشيعه في البحرين ولبنان وسوريا وغيرها، تجنيد الشيعه المرتزقة من باكستان وافغانستان وإفريقيا وغيرها، التقارب الغربي الإيراني وتبادل السفراء، التعاون الروسي الإيراني الامريكي واستخدام القواعد الإيرانية.

وكذلك استخدام السذج من المسلمين من الصوفية والمبتدعين والعملاء لمحاربة عقيدة أهل السنة والجماعة السليمة، وأخيرًا ضرب العلاقات مع مصر الشقيقة وهي الجائزة الكبرى التي ينتظرها الأعداء.. فهل ننتبه.