حين تهون الأشياء في نظر الإنسان، تعليمه ومركزه الاجتماعي، مقابل الحصول على عمل، حينئذ ثق أن المجتمع في خطر، وأن كل الأمنيات بتحسين الحياة الاجتماعية لأفراده تذهب في مهب الرياح وهو يرى وافدًا أجنبيا يحل محله ويخطف الفرصة التي من المفترض أن تكون له وأعد العدة لها طوال عمره بالتفوق والإبداع، وحين يصل لها يكتشف أن هناك حائطا أسود مصمتًا اسمه العمالة الأجنبية التي لم تترك لأهل الوطن متنفسًا وباتت كل الإعلانات عن الوظائف الشاغرة مجرد إعلانات خادعة ترغب في أجنبي بديلا للمواطن.

روت طبيبة أسنان سعودية لـ «صدى» تجربتها الأليمة في البحث عن وظيفة وترددها على الجهات الحكومية المسؤولة عن توظيف طبيبات الأسنان.

وأوضحت الطبيبة (هبة) أنها تخرجت من الثانوية بمجموع بلغت نسبته 100%، وتخرجت من الجامعة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الثانية، غير أن تفوقها الدراسي لم يشفع لها في الحصول على وظيفة في بلدها.

وتضيف الطبيبة بلهجة يملأها الأسى بعد كثرة ترددها على الجهات الحكومية والله كأني أريد أن أعمل كموظفة استقبال.

2016-10-15_200335

2016-10-15_211131