قصفت اليوم، قوات بشار الأسد، مدعومة بطائرات روسيا، أكبر مستشفى الأحياء الشرقية المحاصرة بحلب، بالبراميل المتفجرة، إضافة الى سقوط قنبلة إنشطارية خلفت وراءها العديد من القتلى والجرحى.

 

وقال “ادهم سحلول” المسؤول عن الجمعية الطبية السورية الأمريكية، أن مستشفى +إم10+ قد تعرض للقصف ببرميلين متفجرين، بخلاف قنبلة انشطارية “كما أفادت التقارير، موضحا، أن عددا قليلا من الجرحى والأطباء “كانوا داخل المستشفى” حيث كانوا يعملون على “تقييم خطورة الإصابات وتضميد الجروح للحالات الطارئة” عند بدء القصف.

 

وأضاف: أن ” محمد ابو رجب” أخصائي الأشعة والمسؤول الإداري في الجمعية أطلق نداء استغاثة صباح اليوم من داخل المستشفى قائلا وفق تسجيل تم توزيعه على الصحفيين “المستشفى يدمر وحدة وحدة، نداء استغاثة للجميع”.

 

يذكر أن قوات نظام الأسد بدعم روسي هجوما تشن هجوما على محورين في محاولة للسيطرة على مناطق الفصائل المعارضة.

 

وتعرض المستشفى ذاته ومستشفى آخر “المستشفيان الأكبر في أحياء حلب الشرقية ويستقبلان الإصابات الخطرة” تدعمه الجمعية الطبية ومقرها الولايات المتحدة، لضربات جوية الأربعاء أدت إلى وقف الخدمة فيهما مؤقتا.