استقال “محمد على يلجنداغ ” مدير عام ادارة مجموعة دوغان الإعلامية الخاصة فى تركيا، استقالته من منصبه بعد فضيحة القرصنة المزعومة لبريده الالكترونى الخاص، والتى كشفت مراسلات أظهرت أنه رضخ لسياسة تحريرية فرضتها عليه الحكومة.

وأجريت التحقيقات فى الرسائل المنسوبة الى يلجنداغ والتى نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعى مجموعة قرصنة تسمى نفسها “ريدهاك“. والتى تضمنت، وعد يلجنداغ وزير الطاقة التركى بيرات البيرق صهر الرئيس التركى رجب طيب اردوغان بالحفاظ على خط موال للحكومة.

ونفى محمد على يلجنداغ الذى تسلم قبل عام ادارة المجموعة  التى تضم صحيفة “حرييت” وقناتى “سى إن إن تورك” و”كانال دى” العامة، أن تكون تلك المراسلات الالكترونية صادرة عنه موضحا أنه سيترك منصبه “لعدم الاضرار بسمعة المجموعة .