اوردت هيئة كبار العلماء السعودية عبر حسابها في «تويتر» فتوى لرئيسها السابق الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – “لا ترى بأساً في الرد على التهنئة بالعام الجديد”

وتضمنت التغريدة التي بثتها أمس: «التهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول: وأنت كذلك نسأل الله لنا ولك كل خير، وما أشبه ذلك». يأتي ذلك بالتزامن مع نهاية العام الهجري الذي يقضي ساعاته الأخيرة، في حين تداول الكثيرون عدداً من الفتاوى المتفاوتة بين تحريم أو جواز تبادل التهاني بالعام الجديد، وتداول البعض فتوى منسوبة إلى اللجنة الدائمة برقم 20795 لا تجيز التهنئة بالسنة الهجرية «لأنها غير مشروعة».

واجازت فتوى ابن باز رد التهنئة ،وتتفق مع فتوى للشيخ ابن عثيمين تمنع «أن تبتدئ أحداً بذلك» وهو الصواب حسب نص الجواب، ولكن لا تثريب على رد المهنئ بما فيه دعوة له بالخير والصلاح، بعلة أنه لم يرد ذلك من السلف، مؤكداً أن شهر محرم لم يتخذ أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب.

وتساعد شبكات التواصل الاجتماعية الهائلة في إذابة الموانع وجعل المسألة جزءاً من التواصل اليومي الذي يجعل التهنئة بالمناسبات على اختلاف أنواعها وصفاتها أسباباً مشروعة للتواصل.