أعلن معهد “ميمرى”، المتابع لشئون الشرق الأوسط، أن حسن شالغومى إمام مدينة درانسى ورئيس مجلس الأئمة المسلمين فى فرنسا، أثار حالة من الجدل وأشعل غضب مسلمى فرنسا والكثير من شعوب الدول العربية، بعدما نشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” منشورين صداقة ومواساة وتعزية للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز.

ووفقاً لموقع المعهد نفسه، فإن الإمام حسن شالغومى دعا المسلمين إلى الصلاة على روح الرئيس الإسرائيلى السابق بعد موته، والدعاء له بالمغفرة، كونه أحد الرموز السياسية البارزة على مستوى العالم، ويعرف عنه حبه للسلام، كما كان يدعو أيضاً للدعاء له قبل وفاته بعدة أيام .

وأشار الموقع الفرنسى إلى أن التعليقات المملوءة بالسباب والشتائم انهالت على صفحة الإمام، وكان رد فعله هو أنه يجب الدعاء له بالمغفرة لأن الجميع سوف يكون فى مكانه يوماً ما، وعلق البعض على الإمام قائلين، “ادعوا له أنت.. فأنت شريكه فى عمليات الموت التى ارتكبها.. اخرس إلى الأبد.. ومنشورك تحريض على إقامة المذابح”