قالت ” ماريا زاخاروفا” المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، واشطن تحذرنا من فراغ السلطة فى سوريا، وتعمل على تأجيجه بإصرارها على إسقاط الأسد.، وأضافت، اذا لم تغير واشنطن من سياستها فى الشرق الأوسط فسنشهد زيادة فى العمليات الإرهابية.
ونفت “ماريا” عن تلقى موسكو أى رسائل من “حفتر” تتضمن طلب تزويد ليبيا بالأسلحة.

وكانت الخارجية الروسية قبل يومين قد نشرت بيانا، طالبت فيه الولايات المتحدة بالموافقة على نشر “الحزمة الكاملة” من الاتفاقيات بين الدولتين حول سوريا، إضافة إلى وثيقة “صلاحيات المركز التنفيذي المشترك”، التي تنص على أن على الخبراء العسكريين الروس والأمريكيين تحديد الأهداف سوية وتنسيق الطلعات القتالية، وكذلك نص الملحق الثاني لاتفاقية 9 سبتمبر/أيلول التي تحدد آليات مراقبة الطريق المؤدي إلى مدينة حلب السورية من الجنوب “الكاستيلو”.