نجحت في المكسيك ولأول مرة، ولادة طفل من ثلاثة آباء عن طريق التلقيح الصناعي المعدل وراثياً.

فقد توجهت سيدات أردنيات إلى العلماء الأميركان، بسبب وجود مرضٍ وراثي نادرٍ يمنعهن من القدرة على الإنجاب. ولذلك، توجه الباحثون بقيادة جون تشان بدورهم إلى المكسيك، لإجراء التعديل الوراثي من المانحين، بسبب حظر مثل تلك العمليات في الولايات المتحدة الأميركية.

ووفقا لما ذكرته وسائل الإعلام، فقد ولد ومنذ خمسة أشهر، الطفل إبراهيم حسن، من هذه التجربة الفريدة. وفي شباط 2015، وافقت بريطانيا كأول دولة على إجراء التلقيح الصناعي باستخدام الحمض النووي من ثلاثة آباء، حيث توصل علماء بريطانيون إلى استنتاج، مفاده أن “هذه التقنية آمنة للمرضى الذين يعانون من أمراض الميتوكوندريا”.