قال محمد آل سلمان والد الطفلة “لميس ” التى لقيت مصرعها على يد الخادمة الإثيوبية زمزم عبدالله بوريك بعدما قامت بنحرها أنه انتقل من منزله الذي قتلت فيه طفلته إلى منزل آخر. وتابع: “ودعنا غرفة لميس بما فيها من ذكريات، إلا أن ضحكاتها ومواقفها ما زالت عالقة في أذهان كل من عرفها “.

وأشار إلى إنه بعد تنفيذ حكم القصاص بقاتلة طفلته، استقبل في منزله في محافظة حوطة بني تميم الأهل والأصدقاء، الذين هنأوه بتنفيذ الحكم في القاتلة، إضافة إلى أنه تلقى اتصالات من جميع فئات المجتمع السعودي تهنئه بالقصاص من القاتله.

وأضاف والد الطفلة المغدورة «بقدر ما كنت أتلقى الاتصالات وأستقبل المهنئين وأتحدث مع من حولي ولكن مشهد ابنتي لميس وذكرياتها وألعابها باقية في وجداني.

وكانت أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي أأول مس أنها نفذت حكم القتل قصاصا بحق الخادمة الإثيوبية زمزم عبدالله بوريك، التي نحرت الطفلة لميس آل سلمان في الحادثة المروعة التي هزت محافظة حوطة بني تميم والمجتمع السعودي قبل ثلاث سنوات.