بعد ضبطه من قبل شرطة أبوظبي في مداهمة لأحد أوكار الرذيلة، أتاحت فحوص الحمض النووي (DNA) التي أجراها قسم الطب الشرعي خلال نظر محكمة الجنايات ابوظبي ايجاد صلة بين المتهم وجريمة اغتصاب طفل من جنسية أوروبية، وقعت منذ 5 سنوات أثناء عودته من المدرسة.

فالمتهم الذي يبلغ من العمر 39 سنة، توهم طول تلك السنوات بأن الأجهزة الأمنية غافلة عنه وأنه سينجو بفعلته، إلى أن نجحت إدارة الطب الشرعي في فك غموض الجريمة التي تمت بداخل أحد المواقع السكنية قيد الإنشاء بأبوظبي، حيث تعرض طفل لعملية اغتصاب ولم يتم التعرف على الجاني نظرا لعدم وجود أي دلائل تشير إلى هويته.

وبعد مرور 5 سنوات على الجريمة وردت رسالة إلى قسم الطب الشرعي، تطالب بإجراء فحص لعينة 7 متهمين تم إلقاء القبض عليهم فى واقعة إدارة وتهيئة محل لممارسة الرذيلة، حيث أظهرت عملية الفحص والمعاينة، وجود تطابق بين نتائج عينة المتهم الخليجي مع عينة أخرى تعود إلى واقعة اغتصاب طفل تم تسجيلها ضد مجهول.