ارتفعت معدلات الجريمة في الولايات المتحدة خلال عام 2015، لكنها لاتزال أقل من المعدلات التي كانت عليها خلال التسعينات من القرن الماضي، بحسب ما ذكره مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي أي).
وأظهر التقرير السنوي للمكتب، مساء أمس، ارتفاع معدلات جرائم القتل والاغتصاب والاعتداء على الآخرين العام الماضي، بعد أن كانت آخذة في الانحسار لعقود.
وكشف التقرير عن أن معدل الجرائم في عام 2015 بلغ 372.6 لكل 100 ألف شخص، وهو أعلى من معدل 361.6 في عام 2014، لكن هذين المعدلين أقل بكثير من معدل الجرائم في التسعينيات الذي لم ينخفض
عن 400 جريمة لكل 100 ألف شخص.
وأشار إلى أن معظم الجرائم تقع في المدن الكبرى، موضحا أن أعلى معدلات للجريمة كانت في الولايات الجنوبية، حيث يصل عدد جرائم القتل إلى ضعف عددها في الولايات الغربية ومناطق الغرب الأوسط ومناطق الشمال الشرقية. كما سجلت جرائم الاغتصاب والاعتداء نسبة مرتفعة في الولايات الجنوبية مقارنة بالمناطق الأخرى