أصدرت النيابة العامة الكويتية، اليوم الاثنين، قراراً بتوقيف الكاتبة والمغردة الكويتية سارة الدريس، 21 يومًا، على ذمة التحقيق معها في اتهامها بـ”الإساءة للذات الأميرية” ( أمير الكويت).
ونقلت تقارير إخبارية عن مصدر قضائي ، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن “النيابة أمرت بحجز الدريس 21 يومًا، وإحالتها إلى السجن المركزي.”
ووفقاً لما نشرته وكالة الأناضول التركية، فإن  “الدريس” سلمت نفسها، بعد صدور أمر ضبط وإحضار بحقها من النيابة العامة، الخميس الماضي، وتم التحقيق معها في النيابة، حيث أنكرت التهم المسندة إليها.

وعقب إصدار أمر إلقاء القبض عليها، كتبت “الدريس”، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “لست من دعاة التخريب، ولست داعية لهدم، كل ما كنت أتمناه أن يكون وطني في الصدارة، وأن تكون الكويت أجمل وطن في العالم”.

وأضافت: “أما اتهامي بالإساءة دائمًا فكل من يعرف سارة الدريس جيدًا وأدركني عن قرب يعرف كم أحسنت عائشة العلي (والدتها) تربيتي وكيف هي أخلاقي، لو تم استدعائي أو الاتصال بي لحضرت حالاً، لكن للأسف فوجئت بأمر إلقاء القبض وسمعت به من تويتر (..) كأي شخص بل كأي مجرم للأسف”.

وتأتي التحقيقات الحالية مع الدريس على خلفية سلسلة تغريدات بثتها، أخيرًا، عبر “تويتر”، واستنكرت خلالها من يوجهون له دعوات بـ”التوبة” كلما غردت بشيء، وذلك منذ الإفراج عنها بـ”عفو أميري” في أغسطس الماضي بعد حبس لنحو شهر بتهمة “الإساءة” للأمير. ووصفت أصحاب هذه الدعوات بـ”السذج”، قبل أن تورد لفظًا آخر مسيئًا فسره بعضهم بأنه موجه لأمير البلاد، لكن الكاتبة نفت ذلك، وأكدت أنها قصدت به من وصفتهم بـ”السذج.”