عقدت الوزيرة اليمنية السابقة لحقوق الإنسان حورية مشهور مؤتمرا صحفيا في جنيف على هامش أعمال الدورة 33 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تناولت فيه انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن على مدى عامين، مسلطة الضوء على انتهاكات الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وانتهاك الحق في الحياة التي تعرض لها اليمنيون على أيدي ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مع التركيز على الانتهاكات ضد النساء والأطفال، وتداعيات تلك الانتهاكات الجسيمة على النسيج الاجتماعي اليمني وفرص إحلال السلام في اليمن.

وأشارت إلى الجهود الدولية والمحلية في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، وأهميتها في تحقيق العدالة الانتقالية وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

وأدانت حورية مشهور انتهاكات ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لحقوق الإنسان في اليمن بما في ذلك القتل والتعذيب والاخفاء القسري وخطف الحقوقيين والصحفيين، خاصة ممن يحملون الكاميرات لمنعهم من توثيق جرائم الميليشيات.

وقالت إن الميليشيات الانقلابية استخدمت المنشآت المدنية كالمدارس والمجمعات الصحية في التمترس في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وبما يعرض حياة المدنيين للخطر، كما أدانت عمليات النهب التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية لمنازل السكان.

وأدانت التهجير القسري لتجمعات كاملة من السكان المدنيين على أيدي الميليشيات وطالبت المجتمع الدولي بإدانة الانقلاب وما ترتب عليه من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان والعمل على دعم الشرعية اليمنية وإعادة مؤسسات الدولة لتتمكن من القيام بمسؤولياتها في حماية الشعب اليمني وتقديم الخدمات الأساسية له.

وطالبت بضرورة إلغاء الحصانة للمخلوع صالح ، نظرا لما ارتكبه وميليشياته من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
كما دعت الوزيرة السابقة، مجلس الأمن، للعمل على تطبيق قراراته خاصة القرار 2216 الذي يطالب الميليشيات الانقلابية بمغادرة المدن وتسليم السلاح للدولة، مشيرة إلى أن تطبيق القرارات والمرجعيات الدولية هو انتصار لحقوق الإنسان.