قالت هيئة كبار العلماء، أن الحكم بالتكفير، مرده إلى الله ورسوله مثل التحليل والتحريم، وليس من حق أحد أن يكفر الناس على هواه، مشددة على أن بعض الأعمال التي توصف بالكفر لا تعني الكفر المخرج من الملة، إلى جانب أن التكفير يدرأ بالشبهة مثل الحدود، ويحتاج إلى أدلة واضحة من الكتاب والسنة، ناصحة جميع المسلمين بوجوب التواصي والتناصح بالتي هي أحسن وبالموعظة الحسنة.

وأضافت الهيئة عبر حسابها على “تويتر” أن التكفير يعد مسألة خطيرة لما يترتب عليه من استحلال الدم والمال ومنع التوارث وفسخ النكاح، إلى جانب الأضرار الناتجة من المنهج التكفيري المتمثلة في سفك الدماء وسلب الأموال وإشاعة الفوضى.

وأشارت الهيئة إلى أن الحكم بالكفر على الشخص كي يستقيم يحتاج إلى أسباب تنتفي موانعها، فقد ينطق المسلم بكلمة كفرية في لحظة غضب أو فرح مثل قصة الذي قال من شدة الفرح “اللهم أنت عبدي وأنا ربك”، فلا يكفر لعدم القصد، مؤكدة أن المنهج التكفيري ليس له أي علاقة بالإسلام.